Blog
Stay informed with the latest in dental health, treatment advancements, and expert tips from Al Safwa Medical Center in Abu Dhabi. Our blog is your go-to resource for maintaining a healthy, radiant smile.

أسباب نزيف اللثة وطرق العلاج
نزيف اللثة ليس مجرد عرض بسيط أو مؤقت، بل قد يكون علامة على مشكلة فموية أو جهازية تتطلب تقييماً دقيقاً وعلاجاً مناسباً. في مركز الصفوة الطبي في بني ياس، أبوظبي، نتعامل مع نزيف اللثة وفق معايير طب الأسنان المتقدمة، بدءاً من التشخيص السريري المفصل وحتى وضع خطة علاجية مبنية على أحدث البروتوكولات المعتمدة في علاج أمراض اللثة.
في هذا المقال سنقدم تحليلاً شاملاً لأهم أسباب نزيف اللثة، طرق التشخيص، والخطط العلاجية المتوفرة، مع توضيح الأساليب التي يعتمدها أطباء الأسنان لدينا لتحقيق أفضل النتائج السريرية.
ما هي الأسباب الأكثر شيوعاً لنزيف اللثة؟
نزيف اللثة قد يكون ناتجاً عن أسباب موضعية داخل الفم أو عن أمراض عامة تؤثر على قدرة الأنسجة على الالتئام. من أهم هذه الأسباب:
التهاب اللثة (Gingivitis): وهو المرحلة الأولى من أمراض اللثة، ينتج عادة عن تراكم اللويحة الجرثومية (Plaque) على حواف اللثة. هذه الترسبات تحتوي على بكتيريا تسبب تهيج الأنسجة اللثوية، ما يؤدي إلى احمرارها وانتفاخها وسهولة نزفها عند التفريش أو المضغ.
التهاب دواعم السن (Periodontitis): إذا لم يُعالج التهاب اللثة، قد يتطور إلى التهاب متقدم يصيب أربطة وعظام السن. هذا النوع من الالتهاب يؤدي إلى نزيف متكرر، تراجع اللثة، وتخلخل الأسنان.
تفريش الأسنان بقوة أو باستخدام فرشاة خشنة: الإفراط في الضغط أو استخدام شعيرات صلبة قد يسبب تمزق الشعيرات الدموية الدقيقة في اللثة.
نقص الفيتامينات (خصوصًا فيتامين C وفيتامين K): نقص فيتامين C يضعف الأنسجة الضامة، بينما نقص فيتامين K يؤثر على آلية تخثر الدم، ما يزيد من القابلية للنزيف.
الأدوية المضادة للتخثر (Anticoagulants): مثل الوارفارين أو الأسبرين، قد تزيد من احتمالية النزيف حتى عند وجود إصابات بسيطة في اللثة.
التغيرات الهرمونية: كما في فترة الحمل أو البلوغ أو انقطاع الطمث، حيث تصبح الأنسجة اللثوية أكثر حساسية وتفاعلاً مع الترسبات البكتيرية.
الأمراض الجهازية: مثل السكري، أمراض الكبد، أو الاضطرابات الدموية التي تؤثر على إنتاج الصفائح الدموية أو وظائفها.
انتقال النزيف من كونه عرضاً عرضياً إلى حالة متكررة يستدعي فحصاً سريرياً شاملاً وتحديد السبب الجذري قبل البدء بأي خطة علاجية.
كيف يتم تشخيص نزيف اللثة في مركز الصفوة الطبي؟
في مركز الصفوة الطبي، يعتمد تشخيص نزيف اللثة على فحص سريري دقيق مع استخدام وسائل تشخيصية متقدمة، وذلك لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة. تشمل خطوات التشخيص:
أخذ التاريخ الطبي الكامل: لمعرفة الأدوية، الأمراض المزمنة، وتاريخ العادات الفموية.
الفحص السريري للفم واللثة: تقييم اللون، القوام، وجود جيوب لثوية أو تراجع في اللثة.
قياس عمق الجيوب اللثوية باستخدام مسبار دواعم السن (Periodontal probe).
التصوير الشعاعي الرقمي: للكشف عن فقدان العظم أو تراكم الجير تحت اللثة.
تحاليل الدم: إذا كان هناك اشتباه في نقص عناصر غذائية أو أمراض جهازية.
هذه الخطوات تساعد على تحديد ما إذا كان النزيف ناتجاً عن التهاب سطحي يمكن علاجه بتنظيف بسيط، أو عن مرض لثوي متقدم يتطلب تدخلًا جراحيًا أو علاجات متخصصة.
ما هي خيارات العلاج الفعالة لنزيف اللثة؟
يعتمد علاج نزيف اللثة على معالجة السبب الأساسي، مع مراعاة الحالة الصحية العامة للمريض. في مركز الصفوة الطبي نقدم عدة خيارات علاجية:
1. تنظيف الأسنان الاحترافي (Scaling and polishing)
إزالة اللويحة والجير فوق وتحت اللثة باستخدام أجهزة التراساوند أو الليزر، يليها تلميع الأسنان لتقليل تراكم البكتيريا مستقبلًا.
2. علاج أمراض اللثة (Periodontal therapy)
يشمل الكشط الجذري (Root planing) وإزالة الترسبات من أعماق الجيوب اللثوية. هذا الإجراء يقلل من الالتهاب ويعيد التصاق اللثة بالسن.
3. العلاج بالليزر (Laser-assisted periodontal therapy)
تقنية فعالة لتعقيم الجيوب اللثوية وتحفيز التئام الأنسجة، مع تقليل النزيف والألم بعد الجلسة.
4. العلاج الدوائي
وصف غسولات فموية مضادة للبكتيريا (مثل الكلورهيكسيدين) أو مضادات حيوية موضعية أو فموية عند الحاجة.
5. تعديل العادات الفموية
تعليم المريض الطريقة الصحيحة للتفريش واختيار فرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد.
6. التدخل الجراحي عند الضرورة
في حالات الالتهاب المتقدم، قد يتطلب الأمر جراحة لثوية لإزالة الجيوب أو ترقيع اللثة (Gum graft).
7. معالجة الأسباب الجهازية
التعاون مع الطبيب المعالج لضبط الأمراض المزمنة أو تعديل الجرعات الدوائية إذا كانت مرتبطة بالنزيف.
كيف تساعد زراعة الأسنان في الحالات المصاحبة لفقدان الأسنان بسبب نزيف اللثة؟
عندما تؤدي أمراض اللثة المتقدمة إلى فقدان الأسنان، يمكن أن تكون زراعة الأسنان أو غرسات الأسنان خيارًا مثاليًا لاستعادة الوظيفة والمظهر. في مركز الصفوة الطبي:
نستخدم غرسات Ti-Grade 4 Titanium المعتمدة عالميًا لضمان أعلى معدلات الاندماج العظمي.
نقوم بإجراء تطعيم عظمي (Bone grafting) عند وجود فقدان في العظم الداعم.
نطبق بروتوكولات تعقيم صارمة لضمان نجاح الزراعة على المدى الطويل.
هذه الإجراءات تُعاد فقط بعد السيطرة الكاملة على مرض اللثة، لتجنب فشل الزراعة بسبب العدوى النشطة.
ما هي النصائح الفعالة للوقاية من نزيف اللثة؟
الوقاية هي الخطوة الأهم للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، وتشمل:
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام فرشاة ناعمة وتقنية التفريش الصحيحة.
استخدام الخيط الطبي يوميًا لإزالة البقايا بين الأسنان.
مراجعة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لإجراء تنظيف احترافي وفحص دوري.
تناول غذاء متوازن غني بفيتامين C وK.
التوقف عن التدخين لأنه يزيد من شدة أمراض اللثة ويؤخر التئامها.
هذه الممارسات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالتهابات اللثة وتكرار النزيف.
كيف يمكن التفريق بين نزيف اللثة المؤقت والمزمن؟
النزيف المؤقت: يحدث بعد تنظيف الأسنان بقوة أو بعد إصابة ميكانيكية، ويزول خلال يومين إلى ثلاثة مع العناية الفموية الجيدة.
النزيف المزمن: يتكرر بشكل مستمر، ويصاحبه أعراض أخرى مثل رائحة الفم الكريهة، انتفاخ اللثة، أو تخلخل الأسنان. هذا النوع غالبًا مؤشر على وجود التهاب لثوي أو مرض في دواعم السن ويحتاج إلى تقييم طبي فوري.
التمييز بين النوعين ضروري لتحديد متى يجب التدخل العلاجي المتخصص.
متى يجب مراجعة طبيب الأسنان فورًا؟
هناك حالات تستدعي مراجعة عاجلة:
نزيف غزير لا يتوقف.
نزيف مصحوب بتورم وألم شديد.
نزيف بعد عملية جراحية في الفم لم يتوقف خلال ساعات.
وجود دم في اللثة مع أعراض عامة مثل الحمى أو التعب الشديد.
هذه العلامات قد تشير إلى حالات طارئة أو أمراض جهازية تتطلب تدخلًا سريعًا.
دور أطباء مركز الصفوة الطبي في علاج نزيف اللثة
في مركز الصفوة الطبي، يضم فريقنا أطباء مختصين في علاج أمراض اللثة، جراحة الفم والفكين، وزراعة الأسنان، مثل د. محمد دالول ود. صالح سالم، الذين يمتلكون خبرة طويلة في التعامل مع حالات نزيف اللثة المعقدة.
نتميز بتطبيق بروتوكولات علاجية مبنية على الجمع بين:
التشخيص الدقيق باستخدام الأجهزة الرقمية.
تقنيات الليزر لتعقيم الأنسجة.
خطط علاجية مخصصة لكل مريض حسب حالته الطبية والفموية.
هذا التكامل يضمن علاج السبب الجذري، ومنع عودة المشكلة مستقبلًا.
الخلاصة
نزيف اللثة قد يكون مؤشرًا مبكرًا على أمراض لثوية أو مشاكل صحية أعمق، والتعامل معه بجدية يمكن أن يمنع فقدان الأسنان ومضاعفات أخرى. في مركز الصفوة الطبي، نقدم تشخيصًا دقيقًا وخيارات علاجية متكاملة، مع التركيز على الوقاية والمتابعة الدورية للحفاظ على صحة الفم على المدى الطويل. لمزيد من المعلومات حول خدماتنا أو لحجز موعد، يمكنكم زيارة موقع الصفوة الالكتروني.
0 Comments